لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها
فقه حديث النبي صلي الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي : أن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها ،
فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، و لا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله
، فإن الله لا يدرك ما عنده إلا بطاعته )
( نفث في روعي )
قال الحافظ في الفتح: أي ألقى إلي وأوحي والروع النفس.
( وأجملوا في الطلب )
قال القاضي عياض في مشارق الأنوار: أي أحسنوا فيه بأن تأتوه من وجهه.
وقال السندي في حاشيته على ابن ماجه: أَجْمَلَ فِي الطَّلَب إِذَا اِعْتَدَلَ وَلَمْ يُفْرِطْ.
قال الزرقاني في شرح الموطأ: أن تطلبوه بالطرق الجميلة المحللة بلا كد ولا حرص ولا تهافت على الحرام والشبهات أو غير منكبين عليه مشتغلين عن الخالق الرازق به أو بأن لا تعينوا وقتا ولا قدرا لأنه تحكم على الله أو اطلبوا ما فيه رضا الله لا حظوظ الدنيا أو لا تستعجلوا الإجابة.
وقال المناوي في فيض القدير: أي اطلبوا الرزق طلبا جميلا بأن ترفقوا أي تحسنوا السعي في نصيبكم منها بلا كد وتعب ولا تكالب وإشفاق.
( ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته )
قال المناوي في فيض القدير: (ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق) أي حصوله (أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال عنده) من الرزق وغيره (إلا بطاعته) قال الطيبي رحمه الله : والاستبطاء يعني الإبطاء والسير للمبالغة وفيه أن الرزق مقدر مقسوم لا بد من وصوله إلى العبد لكنه إذا سعى وطلب على وجه مشروع وصف بأنه حلال وإذا طلب بوجه غير مشروع فهو حرام فقوله ما عنده إشارة إلى أن الرزق كله من عند الله الحلال والحرام وقوله أن يطلبه بمعصية إشارة إلى ما عند الله إذا طلب بمعصية سمي حراما وقوله إلا بطاعته إشارة إلى أن ما عند الله إذا طلب بطاعته مدح وسمي حلالا وفيه دليل ظاهر لأهل السنة أن الحرام يسمى رزقا والكل من عند الله تعالى.
ـ تنبيه: حسن العلامة الألباني هذا الحديث بتمامه من حديث ابن مسعود في السلسلة الصحيحة، وأعله الدارقطني بالإرسال، وقد روي مقطعا عن عدة من الصحابة، فيصح المعني الكلي، ولكن يعرف كيفية الرواية.
قال الحافظ في الفتح: أي ألقى إلي وأوحي والروع النفس.
( وأجملوا في الطلب )
قال القاضي عياض في مشارق الأنوار: أي أحسنوا فيه بأن تأتوه من وجهه.
وقال السندي في حاشيته على ابن ماجه: أَجْمَلَ فِي الطَّلَب إِذَا اِعْتَدَلَ وَلَمْ يُفْرِطْ.
قال الزرقاني في شرح الموطأ: أن تطلبوه بالطرق الجميلة المحللة بلا كد ولا حرص ولا تهافت على الحرام والشبهات أو غير منكبين عليه مشتغلين عن الخالق الرازق به أو بأن لا تعينوا وقتا ولا قدرا لأنه تحكم على الله أو اطلبوا ما فيه رضا الله لا حظوظ الدنيا أو لا تستعجلوا الإجابة.
وقال المناوي في فيض القدير: أي اطلبوا الرزق طلبا جميلا بأن ترفقوا أي تحسنوا السعي في نصيبكم منها بلا كد وتعب ولا تكالب وإشفاق.
( ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته )
قال المناوي في فيض القدير: (ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق) أي حصوله (أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال عنده) من الرزق وغيره (إلا بطاعته) قال الطيبي رحمه الله : والاستبطاء يعني الإبطاء والسير للمبالغة وفيه أن الرزق مقدر مقسوم لا بد من وصوله إلى العبد لكنه إذا سعى وطلب على وجه مشروع وصف بأنه حلال وإذا طلب بوجه غير مشروع فهو حرام فقوله ما عنده إشارة إلى أن الرزق كله من عند الله الحلال والحرام وقوله أن يطلبه بمعصية إشارة إلى ما عند الله إذا طلب بمعصية سمي حراما وقوله إلا بطاعته إشارة إلى أن ما عند الله إذا طلب بطاعته مدح وسمي حلالا وفيه دليل ظاهر لأهل السنة أن الحرام يسمى رزقا والكل من عند الله تعالى.
ـ تنبيه: حسن العلامة الألباني هذا الحديث بتمامه من حديث ابن مسعود في السلسلة الصحيحة، وأعله الدارقطني بالإرسال، وقد روي مقطعا عن عدة من الصحابة، فيصح المعني الكلي، ولكن يعرف كيفية الرواية.
للمزيد من هنــــــــــا
مشاهدة الفيديو
0 التعليقات:
إرسال تعليق