سنتعرف في موضوع خطوات صناعة الجلود على جميع الأشياء المتعلقة به مثل:
خطوات صناعة الجلود
صناعة الجلود
عملية دباغة وصناعة الجلود
طرق دباغة الجلود
إعادة دباغة الجلود
تعتبر صناعة المنتجات الجلدية في مصر من الصناعات التي تقوم على الحرفية حيث تتعلمها الأجيال بالوراثة، وتقوم أساسا على الورش الصغيرة حيث يقوم تجار الجلود بتجميع جلود الحيوانات بمختلف أنواعها ونقلها إلى المدابغ ويقوم أصحاب المدابغ بشراء الجلود على حسب سعر السوق، ثم يقوموا بمجموعة من العمليات والأنشطة والتي تصل بالجلد ليُصبح مادة قابلة للتصنيع بعد صبغها بالألوان المختلفة.
وتعتمد صناعة الجلود على ثلاث خطوات رئيسية وهي:
- إعداد الجلود قبل الدباغة.
- الدباغة للجلود.
- تجهيز الجلود بعد الدباغة.
إعداد الجلود قبل الدباغة:
وفي هذه المرحلة يتم غمر الجلود في المياه وأملاح المعالجة ثم تنظيفها من الشعر وتخليلها، وفي المرحلة الثانية تتم عملية دباغة الجلود باستخدام سلفات الكروم، أما المرحلة النهائية فتشمل الضغط والتسوية والصباغة والتجفيف.
دباغة الجلود:
وتتسم المرحلة الثانية بأنها أكثر المراحل التي ينتج عنها أثار بيئية خطيرة على صحة الإنسان، كما أن لها أثارها السلبية على شبكة الصرف الصحي.
كما تُؤدي صناعة دباغة الجلود في مصر دورا هاما في الاقتصاد القومي من أواخر الخمسينيات، كما تُعتبر مصر دولة منافسة في صناعة الجلود للأسباب التالية:
- وجود أيدي عاملة ماهرة مدربة وخبرة طويلة متوفرة في هذا المجال.
- وجود الخبرة مع التكنولوجيا يؤدي إلى إنتاجية عالية الجودة.
- الطقس المعتدل في مصر ساعد على وجود نوعية جيدة من الجلد.
وتعتبر منطقة مصر القديمة منطقة تاريخية مكتظة بالسكان الصناعة في هذه المنطقة، وذلك لأنها أفسدت الهواء وأصبحت مركز للتلوث في قلب القاهرة، ولهذا أصبح التفكير في إعادة بناء وتطوير الشركات الصناعية في تلك الصناعة أمر هام.
وبالرغم من صدور قرار منذ عام 1992 من مجلس الوزراء بهذا الخصوص ولم يتم تنفيذه، مما جعل كثير من العاملين في هذا القطاع يشعرون بالقلق بسبب عدم تطوير الصناعة والتوسع فيها وشعورهم بأنهم مهددين من وقت لآخر بمفاجأتهم بأجهرزة الحكم المحلي لتنفيذ قرار النقل.
عملية دباغة وصناعة الجلود:
إن الجلود المراد دباغتها تكون في الحالات الآتية جلد من السلخانة أي جلد لين وجلد مجفف بالهواء وجلد مملوح لين وجلد مملوح جاف، وتمر الجلود بعدة مراحل قبل أن تصبح جلود مدبوغة جاهزة للاستعمال.
عملية النقع أو البلل:
وتتم في هذه العملية إحلال الرطوبة المفقودة من الجلد وإزالة الأوساخ وبقايا الدماء ومعظم الملح المستخدم للحفظ وإزالة البروتينات، كما يجب التأكد من أن الجلد قد امتص ما يعادل 64% من وزنه ماء ويحتوي ماء النقع على مطهرات وكبريتات الصوديوم لبدء عملية إزالة ويجب أن يكون الرقم الهيدروجيني بين (6-7PH).
إزالة طبقة اللحم:
بعد الغسيل والترطيب يقوم العمال بتمرير الجلود عبر آلة إزالة اللحم المزودة بسكاكين حادة لإزالة كل الدهون واللحوم من الجانب اللحمي من الجلد.
عملية الجير وإزالة الشعر:
يُوضع الجلد المزال منه اللحم في أحواض تحتوي على محلول ماء الجير الذي يحتوي على كمية صغيرة من كبريتيد الصوديوم ويقوم هذا المحلول بإضعاف جذور الشعر بالتأثير الكيميائي ثم يتم تمريره على آلة نزع الشعر لتتم إزالته بصورة كاملة ثم تُعاد عملية إزالة اللحم لإزالة قطع الدهن الصغيرة المتفككة أثناء عملية نزع الشعر.
عملية إزالة الجير:
وتتم في هذه العملية إزالة قاعدة الجير في الجلد الناتج من وجود هيدروكسيد الكالسيوم والصوديوم وتُستخدم الحماض العضوية أو أملاحها في إزالة الجير ثم تتم عملية التطهير باستخدام مادة تهيئة إنزيمية تسبب تحللا جزئيا لمواد الجلد.
عملية الضرب:
وهي تفاعل إنزيمي لإزالة المواد غير المرغوب فيها بالجلد للحصول على مظهر جيد بالإضافة للملمس الجيد ويُغمر الجلد في الماء بالإضافة إلى بعض المواد الأخرى لإزالة الجير الحي مثل سلفات الأمونيوم والإنزيمات المحللة للبروتين، ويمكن أيضا استخدام مواد غير محتوية على الأمونيوم مثل سلفات الماغنسيوم التي تُحول هيدروكسيد الكالسيوم إلى سلفات كبريتات الكالسيوم.
عملية التحميض:
وهي العملية الأخيرة التي تُجرى قبل عملية الدباغة بالكروم وتتم أولا لمنع الطبقة السطحية للجلد في الدبغ بسرعة كبيرة تُقلل حموضة الجلد بواسطة حمض الكبريتيت أو بواسطة حمض الهيدروكلوريك والأملاح مثل كلوريد الصوديوم أو سلفات الصوديوم وتُضاف لسائل التحميض لمنع انتفاخ الجلد.
عملية الدباغة:
الدباغة بالكروم:
وهذه العملية سهلة وسريعة وقد حلت محل الدباغ النباتية وتُضاف أملاح الكروم الدابغة على دفعة واحدة ويُضاف بنسبة 8% من وزن الجلد ويتم رفع القاعدية بكيماويات قلوية ويتراوح تكافؤ الكروم بين (+2 - + 6) والكروم المستخدم في الدباغة، وتذوب في الأحماض القوية وتترسب كهيدروكسيدات وأكسيدات مائية والدباغة بالكروم سريعة وقليلة التكلفة والجلود المدبوغة بالكروم رخوة وناعمة وقابلة للمد.
الدبغ بالمواد النباتية:
وتتم هذه العملية في أحواض كبيرة مملوءة بمحاليل الدباغة والتي تُحضر من الماء ومادة التانين وتستهلك الدباغة النباتية وقت أطول وهي تتميز بصلابتها ومقاومتها العالية للماء.
إعادة الدباغة:
ويتم لكلا النوعين حيث تُعاد دباغة الجلود المدبوغة نباتيا بالكروم، وبعد ذلك يتم الآتي:
فصل الطبقات:
ويتم فيها تشقيق الجلد حسب الاستخدام المراد
الصباغة:
يُمكن صبغ الجلود باستخدام عدد من صبغات الإنيلين وصبغات الخشب الطبيعية والصبغات الحمضية كما يُمكن الصباغة باستخدام بعض مواد الصباغة وهناك عدة طرق للصباغة وهي:
- الصباغة في البرميل.
- الصباغة بالرفاص.
- الصباغة بالفرشاة أو الرش.
الرص:
يلزم تطرية بعض أنواع الجلود بعد صباغتها ويُعاد ترطيب الجلود المجففة بوضعها في غرف ذات جو عالي الرطوبة وتُوضع بعد ذلك على آلة الرص حيث تشد بأوتاد من الفولاذ تعمل تطرية الجلد.
التشطيب:
بعد الرص يكون الجلد جاهزا للتشطيب والمواد المستخدمة في التشطيب هي الكازين وهو البروتين الموجود في اللبن ومركبات أخرى تؤخذ من الدم والحليب والشمع والزيوت ويجرى رش مادة التشطيب على الجلد بصورة طبقات.
فوائد التشطيب:
- حماية الجلد من الأضرار الميكانيكية والرطوبة.
- تجانس وتسوية الصباغة غير المنتظمة.
- إعطاء الجلد المظهر المرغوب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق